إذا كنت تعاني من ألم وحرقة في المفصل ، فقد تكون مصاباً بإلتهاب المفاصل.

هناك نوعان أساسيان من إلتهاب المفاصل هما : هشاشة العظام وإلتهاب المفاصل الروماتويدي.

– تحدث هشاشة العظام عندما يتسبب تآكل الغضروف في احتكاك العظام ببعضها البعض ، مما يؤدي إلى حدوث التهاب وتلف.

– في حين أن إلتهاب المفاصل الروماتويدي هو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة المفصل السليمة.

سيصف لك طبيبك بعض الأدوية لتخفيف الألم الناجم عن التهاب المفاصل و يوصيك ببعض التغييرات في نمط الحياة لتقليل الانزعاج.

تشمل هذه التوصيات بشكل أساسي :

 

التمارين

يمكن أن تساعدك التمارين إلى حد كبير إذا تم تشخيصك بإلتهاب المفاصل.

فالمشي و ركوب الدراجات و السباحة تسهم في الحفاظ على مرونة مفاصلك وتقوية العضلات حولها مما يوفر المزيد من الدعم.

 

ضبط الوزن

إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة فلذلك تأثير كبير على أعراض إلتهاب المفاصل فهي تؤدي إلى زيادة الضغط على

مفاصلك خاصةً الركبتين ، الوركين ، والقدمين.

و قد يضع طبيبك برنامجاً للتمارين الرياضية يساعدك في إنقاص وزنك ، تحسين الحركة ، تقليل الألم ، ومنع المزيد من الضرر

لمفاصلك.

 

اتباع نظام غذائي صحي

يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات في إنتاج مضادات الأكسدة ، التي تسهم بدورها في تقليل الإلتهاب عن طريق

القضاء على الجذور الحرة في الجسم.

و على العكس من ذلك ، فإن تناول نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والسكر والملح قد يزيد من الالتهاب ، آلام المفاصل ، خطر

الإصابة بالسمنة ، ارتفاع ضغط الدم ، ومرض السكري.

 

العلاج الطبيعي

إلى جانب الأدوية ، قد يحيلك طبيبك إلى أخصائي العلاج الطبيعي لوضع حد لهذا الألم المزعج.

الذي يقوم بدوره بتقييم قوة عضلاتك ونطاق الحركة في مفاصلك ويقدم النصح بشأن التقنيات والتمارين المناسبة.

و قد يقترح علاجات أخرى كالتدليك الذي يساعد العضلات على الاسترخاء وجعل حركة المفاصل أكثر راحة ، بينما يتدريب بعض

أخصائيي العلاج الطبيعي على الوخز بالإبر أيضاً لتقليل آلام المفاصل.