مراقبة الأمراض المزمنة من خلال الفحوصات المخبرية

تساعد التحاليل المخبرية المنتظمة في تتبع الكثير من المشكلات الصحية ، كبعض الحالات المزمنة التالية :

الغدة الدرقية

يعد الاختبار المنتظم مهماً إذا كنت تتناول دواءً لاضطراب الغدة الدرقية ، فبإمكانه تحسين علاجك.

فإذا كنت قد تلقيت علاجاً سابقاً لفرط نشاط الغدة الدرقية ، فمن المهم إجراء فحص دم كل 12 شهراً

أو حسب نصيحة طبيبك.

السكري

غالباً ما تتطور أعراض مرض السكري على مدى سنوات ولا يتم ملاحظتها ، مما يجعل الاختبارات

الروتينية أكثر أهمية.

لقد أصبح اختبار مستويات الجلوكوز في الدم من الطقوس اليومية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم

حيث بدأ معظم الناس في استخدام أدوات فحص الدم في المنزل لتتبع مستويات السكر في الدم.

لكن اختبار الهيموجلوبين A1C (و هو الاختبار التشخيصي الرئيس الذي يمكن أن يوفر معلومات أساسية

لمعرفة ما إذا كان مرض السكري تحت السيطرة) لا يمكن إجراؤه إلا من قبل المخبري.

أمراض القلب

يلعب التشخيص المخبري السريري دوراً مهماً في الرعاية الوقائية لأمراض القلب.

فهي أحد أهم التحديات الصحية التي يواجهها المرضى اليوم ، حتى الشباب معرضون لتزايد

خطر الإصابة بها.

هنا تبرز الحاجة إلى مناهج فعالة للمراقبة و الوقاية و العلاج لمواجهة الخطر المتزايد للوفيات بأمراض

القلب ، خاصة بالنسبة لتزايد معدلات قصور القلب مما يجعل الاختبارات المنتظمة أكثر أهمية من أي وقت

مضى.

فالفحوصات الروتينية تساعد في مراقبة مستويات الكوليسترول “الضار” في الدم

وهي معلومات يمكن استخدامها لتعزيز الإجراءات الوقائية  ،(البروتين الدهني منخفض الكثافة ، أو LDL)

بما في ذلك تغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تقلل في النهاية من خطر إصابة المريض بأمراض القلب.

السرطان

أثبتت الاختبارات الروتينية أنها شريان الحياة لمرضى السرطان ، مما يتيح اتخاذ قرارات سريرية أفضل

في كل خطوة من عملية العلاج.

يقلل فحص السرطان بشكل كبير من خطر الوفاة لأن الاكتشاف المبكر غالباً ما يسير جنباً إلى جنب مع

العلاج المبكر.